الأحد، 12 أبريل 2015

هل ادركت كم يحبك الله ؟


أحمد الله اولاً، حمداً كثيراً متوالياً؛ وإن كان يتضاءل دون حق جلاله حمد الحامدين. وأصلي وأسلم على رسله ثانياً، صلاة تستغرق مع سيد البشر سائر المرسلين. وأستخيره تعالى ثالثاً فيما انبعث له..


لنتأمل معاً هذه الآيات قبل ان نوغل بالاجابة ..
" يحبّهم ويحبّونه "
" رضي الله عنهم ورضوا عنه "
" تاب الله عليهم ليتوبوا "
المبادأة دائماً كانت منه سبحانه ما أكرمه وما اعظم وُدّه ..
والنتيجة النهائية تعتمد على مدى استجابتنا لهذه المبادأة ..

يقول اللهُ تعالَى : أنا عندَ ظنِّ عبدي بي ، وأنا معه إذا ذكَرَنِي ، فإن ذَكَرَنِي في نفسِه ذكرتُه في نفسي ، وإن ذكَرَنِي في ملأٍ ذكرتُه في ملأٍ خيرٌ منهم ، وإن تقرَّبَ إليَّ شبرًا تقرَّبتُ إليه ذراعًا ، وإن تقرَّبَ إليَّ ذراعًا تقرَّبتُ إليه باعًا ، وإن أتاني يمشي أتيتُه هرْولة
صحيح بخاري

سأذكر مجموعة من آيات القران الكريم
أريد منك ان تتأملها لتعرف كم يحبك الله

﴿وَاصْبِرْ لِحُكْمِ رَبِّكَ فَإِنَّكَ بِأَعْيُنِنَا﴾ [سورة الطور: 48]

﴿بَلَى مَنْ أَوْفَى بِعَهْدِهِ وَاتَّقَى فَإِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُتَّقِينَ﴾ [سورة آل عمران: 76]

﴿وَاللَّهُ يُحِبُّ الصَّابِرِينَ﴾ [سورة آل عمران: 146]

﴿إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ﴾ [سورة المائدة: 13]

﴿إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُتَوَكِّلِينَ﴾ [سورة آل عمران: 159]

﴿إن الله يحب المقسطين﴾ [سورة المائدة: 42]

﴿إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ التَّوَّابِينَ وَيُحِبُّ الْمُتَطَهِّرِينَ﴾ [سورة البقرة: 222]

س: هل تُحب الله ؟
ج: طبعا احبه
س: اذا ماذا فعلت له

ليست هناك تعليقات :

إرسال تعليق